تتطلع المملكة العربية السعودية إلى تأسيس مجتمع معرفة منافس
عالمياً لتدرك أهمية تطوير التعليم وأنه المصدر الرئيس لتطوير المجتمع
وأساسه، ومن خلاله تتحقق التنمية البشرية والاستثمار الأمثل للعقول المنتجة
للمعرفة ، فالتحول نحو مجتمع المعرفة يتطلب تعليماً نوعياً يراعي معطيات
العصر واحتياجات المجتمع .
وتعد المعارض والمؤتمرات
والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة ، وذلك من خلال التعرف على أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم ، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام ، وبعد النجاح الذي تحقق للوزارة في تنظيم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام للعام 2011، وما كان له من الدور الملموس في خدمة المجالات التعليمية والتربوية التي تناولتها محاوره فقد حرصت الوزارة على إقامة المعرض والمنتدى الدولي كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليماً ودولياً.
وانطلاقاً من مبادرة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود في لقاء قادة العمل التربوي العشرين بأن يكون العام الدراسي 1432/1433هـ عاماً للمعلم؛ وذلك تكريماً لمكانته الأساسية في العملية التربوية، وسعياً لتحفيزه في القيام بدوره الريادي في بناء الأجيال فقد تم اختيار موضوع المنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2012م ليكون عن
(المعلم والتحول الى مجتمع المعرفة).
والمنتديات التعليمية والعلمية المتخصصة من الوسائل المساعدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة ، وذلك من خلال التعرف على أبرز التجارب والخبرات العالمية في مجال التعليم، والاستفادة منها في تطوير وتحسين جودة مخرجات التعليم ، مع إتاحة الفرصة للقاء خبراء التربية والتعليم من دول العالم لتبادل الآراء والتجارب حول تطوير التعليم العام ، وبعد النجاح الذي تحقق للوزارة في تنظيم المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام للعام 2011، وما كان له من الدور الملموس في خدمة المجالات التعليمية والتربوية التي تناولتها محاوره فقد حرصت الوزارة على إقامة المعرض والمنتدى الدولي كل عام لتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليماً ودولياً.
وانطلاقاً من مبادرة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود في لقاء قادة العمل التربوي العشرين بأن يكون العام الدراسي 1432/1433هـ عاماً للمعلم؛ وذلك تكريماً لمكانته الأساسية في العملية التربوية، وسعياً لتحفيزه في القيام بدوره الريادي في بناء الأجيال فقد تم اختيار موضوع المنتدى والمعرض الدولي للتعليم 2012م ليكون عن
(المعلم والتحول الى مجتمع المعرفة).
الموعد : 21-25 ربيع الاول 1433هـ
إرسال تعليق