تعمل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على النهوض بالإنسان في
قطر والرقي بالإنسان العربي عمومًا باعتماد أفضل وسائل التعليم ومناهج
التربية لتعزيز قدرات الأطفال الذاتية وتنمية مداركهم المعرفية.
وقد حملت قناة الجزيرة للأطفال التي تملكها مؤسسة قطر، هذه الأمانة منذ نشأتها قبل حوالي خمس سنوات بمبادرة من سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، و فتحت أمام الأطفال العرب نهجًا جديدًا في توفير وسائل المعرفة الحديثة عبر التلفزيون والوسائط المتعددة إيمانًا منها بالترابط الوثيق بين شاشتي التلفاز والكمبيوتر.
كما عملت قناة الجزيرة للأطفال، على مدى السنوات الأربع الماضية، على تنويع الخدمات التي تقدّمها لمشاهديها بمختلف شرائحهم العمرية سواء عبر الشاشة الفضية أو عبر الإنترنت. فجاءت قناة براعم في يناير 2009 موجهة للأطفال دون سن المدرسة (بين 3 و 6 سنوات) معززة بموقع إلكتروني (baraem.tv) موجه إلى الأطفال والأمهات للتفاعل واللعب والتعلّم.
ثمّ خاضت الجزيرة للأطفال تجربة الفيديو حسب الطلب في سبتمبر 2009 على موقعها jcctv.net، وتفيد الدراسات أنّه أصبح اليوم أحد أكثر المواقع التربوية ريادة إذ يشهد هذا الموقع أكثر من 10 آلاف زيارة يوميًا من الأطفال والمربين على حد سواء.
وما كان لهذه المسيرة أن تنضج دون موقع تعليمي متكامل يكون مرجعًا للمربي والمدرّس والطالب في المدرسة وفي البيت، وهو ما سيسعى موقع تعلّم (taalam.tv) الذي أطلق يوم 20 يناير 2010 إلى توفيره باستخدام النص والصورة والصوت والرسم والجرافيك والخرائط لدعم المناهج المدرسية بمادة تلفزيونية ومتعددة الوسائط تسهّل فهمها واستيعابها. ويتوجّه هذا الموقع إلى الطلبة والأساتذة في المرحلة الابتدائية والتكميلية، فهو يتضمن مواد تدعم دراسة مواد التاريخ والجغرافيا وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الأرض والحياة والفيزياء والكيمياء والفنون واللغة العربية التي هي اللغة الأساسية للموقع ...
وقد تم تصميم هذا الموقع بمشاركة مجموعة من المدرسين العرب والخبراء التربويين ليكون أول فضاء تربوي من نوعه على شبكة الإنترنت موجّه إلى المدارس وبمضمون تم انتقاؤه من مختلف البرامج والمواد التي أنتجتها القناة خصيصًا لهذا الغرض.
أهداف الموقع
يصبو موقع تعلّم (taalam.tv) إلى نشر استعمال الوسائط المتعددة على أوسع نطاق في المدارس العربية إذ يعرض مواده في قالب أفلام تعليمية لا تتجاوز مدتها ثلاث دقائق تشرح للطالب مضمون الدروس بطريقة ممتعة وسهلة، كأن يستوعب الطالب من خلال الفيلم أو الجرافيك كيف تعمل عين الإنسان.. فقد أثبتت كل الدراسات أن الطالب يتفاعل بأكثر سرعة وسهولة مع المواد السمعية البصرية، وأنّه يسجّل في ذاكرته ما يتلقاه بالصورة والصوت أفضل مما يتلقاه شفويًا وإن كان ممنهجا.
وقد حملت قناة الجزيرة للأطفال التي تملكها مؤسسة قطر، هذه الأمانة منذ نشأتها قبل حوالي خمس سنوات بمبادرة من سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، و فتحت أمام الأطفال العرب نهجًا جديدًا في توفير وسائل المعرفة الحديثة عبر التلفزيون والوسائط المتعددة إيمانًا منها بالترابط الوثيق بين شاشتي التلفاز والكمبيوتر.
كما عملت قناة الجزيرة للأطفال، على مدى السنوات الأربع الماضية، على تنويع الخدمات التي تقدّمها لمشاهديها بمختلف شرائحهم العمرية سواء عبر الشاشة الفضية أو عبر الإنترنت. فجاءت قناة براعم في يناير 2009 موجهة للأطفال دون سن المدرسة (بين 3 و 6 سنوات) معززة بموقع إلكتروني (baraem.tv) موجه إلى الأطفال والأمهات للتفاعل واللعب والتعلّم.
ثمّ خاضت الجزيرة للأطفال تجربة الفيديو حسب الطلب في سبتمبر 2009 على موقعها jcctv.net، وتفيد الدراسات أنّه أصبح اليوم أحد أكثر المواقع التربوية ريادة إذ يشهد هذا الموقع أكثر من 10 آلاف زيارة يوميًا من الأطفال والمربين على حد سواء.
وما كان لهذه المسيرة أن تنضج دون موقع تعليمي متكامل يكون مرجعًا للمربي والمدرّس والطالب في المدرسة وفي البيت، وهو ما سيسعى موقع تعلّم (taalam.tv) الذي أطلق يوم 20 يناير 2010 إلى توفيره باستخدام النص والصورة والصوت والرسم والجرافيك والخرائط لدعم المناهج المدرسية بمادة تلفزيونية ومتعددة الوسائط تسهّل فهمها واستيعابها. ويتوجّه هذا الموقع إلى الطلبة والأساتذة في المرحلة الابتدائية والتكميلية، فهو يتضمن مواد تدعم دراسة مواد التاريخ والجغرافيا وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الأرض والحياة والفيزياء والكيمياء والفنون واللغة العربية التي هي اللغة الأساسية للموقع ...
وقد تم تصميم هذا الموقع بمشاركة مجموعة من المدرسين العرب والخبراء التربويين ليكون أول فضاء تربوي من نوعه على شبكة الإنترنت موجّه إلى المدارس وبمضمون تم انتقاؤه من مختلف البرامج والمواد التي أنتجتها القناة خصيصًا لهذا الغرض.
أهداف الموقع
يصبو موقع تعلّم (taalam.tv) إلى نشر استعمال الوسائط المتعددة على أوسع نطاق في المدارس العربية إذ يعرض مواده في قالب أفلام تعليمية لا تتجاوز مدتها ثلاث دقائق تشرح للطالب مضمون الدروس بطريقة ممتعة وسهلة، كأن يستوعب الطالب من خلال الفيلم أو الجرافيك كيف تعمل عين الإنسان.. فقد أثبتت كل الدراسات أن الطالب يتفاعل بأكثر سرعة وسهولة مع المواد السمعية البصرية، وأنّه يسجّل في ذاكرته ما يتلقاه بالصورة والصوت أفضل مما يتلقاه شفويًا وإن كان ممنهجا.
إرسال تعليق